أخبار وتقارير

ناطق الحوثي : الإصلاح يقف وراء تهجير السلفيين من دماج

يمنات
قال الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام ان الحرب التي شنوها على دماج بمحافظة صعدة والحصار الذي فرضوه لأكثر من 90 يوما لم يكن إلا دفاعا عن النفس.
واتهم عبدالسلام حزب التجمع اليمني للاصلاح بالوقوف وراء تهجير السلفيين باليمن من خلال دفعهم للعدوان على الحوثيين ، وقال محمد عبدالسلام في تصريح صحفي له: التخطيط للحرب والخطاب الذي أعلنوا عنه في حربهم علينا معروف لدى الجميع وما كان من المواطنين الشرفاء إلا الرد على هذا العدوان الظالم وفك الحصار وهو ما حصل بعون الله تعالى وتوفيقه.
كما أتهم الشيخ الحجوري بالتحجر أمام كل صلح ونداء لترك العمل العدواني ضد الحوثي بسبب الدعم والتحريض المستمر على مختلف المستويات من قبل من وصفهم بإخوان اليمن مسنودين بأجهزة استخبارات أجنبيه تسعى إلى إذكاء صراع طائفي ومذهبي في اليمن والذين أرادوا أن يجعلوا من تلك العناصر التكفيرية في دماج وكتاف رأس حربة لمشاريعهم وأرادت تلك القوى الأجنبية أن تجعل من هذا الصراع صراعا مذهبيا وطائفيا يأكل الأخضر واليابس.
وقال: قبل العدوان الأخير علينا بعث السيد عبد الملك مبعوثا شخصيا إلى الحجوري ينصحه فيها بعدم التصديق للوعود التي يقطعها له حزب الإصلاح أو غيره من قيادات عسكرية أو قبلية وأن هناك مشروعا مدعوما من الخارج يستهدف أبناء الإسلام لتمزيق اواصرهم وإذكاء الصراع الطائفي وأن أولئك سيتركونه ويخدعونه فهم أصحاب مشاريع خاصة وأنه لا يوجد لدينا أي مشكلة من أي نشاط فكري أو ثقافي فكان الرد : سنقاتلكم ولن نقبل بوجودكم أبدا أبدا وسيقف معنا في قتالكم البر والفاجر من قبائل وغيرهم .
وأشار الى أن الحجوري راهن على تلك العناصر التي دعمته بالسلاح والمال التي قدمها معسكر كهلان بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطه والألغام الفردية وكل لوازم الحرب من إتصالات وغيرها ضمن مخطط إجرامي يوزع الأدوار حيث يقوم حسين الأحمر وفي حال شن الحجوري الحرب علينا ليعلنها حربا من منطقته ويقطع الطريق ، فيما تقوم عناصر تابعة لحزب الإصلاح بقطع الطريق في فج حرض وبتسهيل مباشر من علي محسن الأحمر الذي سلم النقاط العسكرية بكافة أسلحتها لتلك العناصر كذلك الحال قامت العناصر التكفيرية في كتاف بإشعال الحرب ونقض كل الإتفاقات السابقة وقطع الطريق.
ويضيف ناطق الحوثي : قام الحجوري وعناصره فعلا بإشعال الحرب وأطلق قذائف الهاون على منطقة رحبان يحدوه الغرور والكبرياء مستندا إلى تلك الوعود ومراهنا عليها وقاموا بقطع الطرق من كل الطرق المحيطة بمحافظة صعده وجزء من محافظة حجة وعمران والجوف وفرض حصار خانق على محافظة صعده والمناطق المجاورة لها بشكل كامل مما جعل تلك المناطق تعيش حالة من الحصار الغذائي وإنعدام تام للمواد البترولية والدوائية وكافة المواد الاستهلاكية.
ونوه إلى أن ابناء دماج في صعدة لم يتم تهجيرهم أو طلب مغادرتهم ابدا والإتفاق واضح ومعلن ولكن لما كانت السيطرة الميدانية والعسكرية للعناصر الأجنبية وظل بقائهم غير مقبول ومغادرتهم ستكشف الصورة الحقيقية لمن هم أبناء دماج كان الأولى هو ذهاب الجميع لأنه في الحقيقة لا يوجد من أبناء دماج من يقف مع هذه العناصر سوى النزر القليل والذين كانوا مخدوعين بتلك العناصر وقد قرروا البقاء في بلادهم وعرفوا حاليا أنهم كانوا ضحية السياسة الرذيلة والبيع الرخيص حد قوله.
وأضاف: وبعد كل هذا يتباكى حزب الإصلاح على الحجوري ويدعي أن هناك تهجيرا والحقيقة أن حزب الإصلاح ومن يقف ورائه ورط هذه العناصر لتقوم بكل الأعمال العدوانية ضدنا ويحاول أن يستغل القرار الذي اتخذه الحجوري بنفسه للمغادرة مع عناصره الأجنبية التي لا شك كان الكشف عنها سيكشف الكثير من الموبقات والجرائم بحق الوطن كل الوطن كما حصل في كتاف.

زر الذهاب إلى الأعلى